نفرتيتي وحجر رشيد في المتحف المصري الكبير عبر الهولوجرام.. خطوة مبتكرة لاستعادة التراث

انتشرت خلال الأيام الماضية على منصات التواصل الاجتماعي فكرة مبتكرة لعرض الأثار المصرية المسروقة داخل المتحف المصري الكبير باستخدام تقنية الهولوجرام، بهدف تحويل قضية استرداد التراث المصري إلى ملف رأي عام دولي لا يمكن تجاهله.
تقوم الفكرة على تخصيص قاعة كاملة داخل المتحف لعرض نسخ رقمية ثلاثية الأبعاد لأشهر القطع الأثرية الموجودة حاليًا في متاحف عالمية، مثل تمثال نفرتيتي في برلين وحجر رشيد في المتحف البريطاني، مع بطاقات تعريفية تشرح تاريخ القطعة ومكان خروجها من مصر ومكان تواجدها الحالي. ومن المتوقع أن يتيح هذا العرض للزوار التعرف على الأثار المسروقة ويعزز المطالبات الرسمية لإعادتها إلى مصر.
كما استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي لإظهار القطع بالهولوجرام داخل فاترينات المتحف، ما زاد من تفاعل الجمهور مع المبادرة ومطالبتهم بتحويلها إلى واقع ملموس.
وتطور المشروع ليشمل خطوة ثانية تتمثل في إنشاء وثيقة إلكترونية عالمية لجمع توقيعات الزوار من جميع أنحاء العالم، سواء مصريين أو سياح أجانب، للمطالبة الرسمية بإعادة هذه القطع إلى موطنها الأصلي. وتتيح هذه الخطوة للسائح الأجنبي أن يصبح جزءًا من الضغط الدولي لاستعادة التراث المصري، مؤكدين أن النسخ الأصلية مسروقة ومكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير في مصر.



