بعد وفاة نيرة صلاح الطالبة بكلية الطب البيطري. منذ 7 أيام وعقب تشييع جنازتها، ودفنها في مقابر أسرتها بقرية ميت طريف. التابعة لمركز دكرنس. بمحافظة الدقهلية. تداول رواد التواصل الاجتماعي. أن الطالبة أنهت حياتها بـ(حبة سامة) نتيجة تعرضها للابتزاز من قبل أصدقائها في الجامعة. واتهم عدد من أصدقاء نيرة. آخرين بالتسبب في وفاتها والابتزاز الذي أدى لأن تتخلص من حياتها تلك الأحاديث والمعلومات لم تكتب في محضر الشرطة أو تحقيقات النيابة العامة. ولكنها متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ما دفع النيابة العامة لإعادة التحقيق مرة أخرى في الواقعة.
استخراج جثمان نيره الزغبى بعد دفنها للتاكد من وجود شبهه جنائيه من عدمه
وصباح اليوم وصل محقق النيابة إلى مقابر قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس. ومعه عدد من ضباط وأفراد الشرطة.وتوقف المحقق أمام قبر طالبة العريش. وطلب من العمال فتح القبر واستخراج الجثمان في حضور والد الفتاة بعد 7 أيام من دفنها لإجراء مناظرة للجثمان. وعرضها على الطلب الشرعي. لبيان أسباب الوفاة. كما طلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة و استدعاء والد الطالبة مرة أخرى لسماع أقواله حول شكوكه بوجود شبهة جنائية في وفاة ابنته نيرة.
استخراج جثمان نيره الزغبى بعد دفنها للتاكد من وجود شبهه جنائيه من عدمه
ينما كان محقق نيابة استئناف المنصورة أمام قبر نيرة في قرية ميت طريف كان هناك فريق من محققي نيابة استئناف الإسماعيلية. يقومون بفحص كاميرات المدينة الجامعة على مدار فترة زمنية قبل وبالتزامن مع وقوع الحادث، وأيضا الاستعلام عن هواية ما تدور الشبهات حولهم، والاستعلام عن أرقام هواتفهم والتحفظ عليها وأيضا تحفظ محققو النيابة على الكاميرات، للوقوف على ملابسات الواقعة، والتأكد عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
استخراج جثمان نيره الزغبى بعد دفنها للتاكد من وجود شبهه جنائيه من عدمه
مساء يوم الخميس من الأسبوع الماضي، وصلت نيرة صلاح إلى مستشفى العريش العام، وحضرت إلى قسم الاستقبال تعاني من اضطراب في درجة الوعي وهبوط حاد في ضغط الدم وكان النبض ضعيفا ناتجا عن ادعاء تناول مادة سامة غير معلومة المصدر والكمية، وتم إجراء الإسعافات الأولية للطالبة ودخول العناية المركزة وإعطاؤها الأدوية المناسبة؛ لكنها توفيت نتيجة سوء حالتها، وعقب ذلك حضرت أسرتها وتسلمت الجثمان، وتم الاستماع إلى أقوال والديها عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، إلا أنهم لم يشتبهوا في وفاتها جنائيا، وعقب تداول معلومات عبر السوشيال ميديا بأن ابنتهما تعرضت للابتزاز وأن هناك أشخاصا تسببوا في إقدامها على إنهاء حياتها طلبوا استخراج الجثمان والتحقيق مرة أخرى في الواقعة.