تشارك السفيرة ليندا توماس جرينفيلد . ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في سلسله اجتماعات في عدد من دول أمريكا اللاتينيه من بينها البرازيل والسلفادور مطلع مايو المقبل.
وتلتقي السفيره توماس جرينفيلد مع كبار المسؤولين البرازيليين والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وستركز على معالجة التحديات والأولويات المشتركة .بما في ذلك تعزيز الديمقراطية والتعاون متعدد الأطراف .ومكافحة تغير المناخ . وحماية الأمن الغذائي .ومواصلة التعاون بشأن الهجرة الإقليمية. وضمان المساواة للمجتمعات العرقية والإثنية والسكان الأصليين المهمشة. في برازيليا.
امريكا تبدأ نشاطا مكثفا في امريكا اللاتينيه
ومن المقرر أيضا أن نلتقي السفيره ليندا توماس جرينفيلد بمسؤولي الحكومة البرازيلية لمناقشة شراكتنا في المنطقة وفي الأمم المتحدة ، بما في ذلك بشأن المناخ والأمن الغذائي. وستلتقي بممثلي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يدعمون أكثر من 250.000 مهاجر ولاجئ وطالب لجوء فنزويلي تستضيفهم البرازيل.
وتشمل رحله السفيرة توماس جرينفيلد أيضًا لقاء مع طلاب العلاقات الدولية والباحثين في جامعة برازيليا حيث ستتحدث عن قوة العلاقة بين الولايات المتحدة. والبرازيل المتجذرة في قيمنا المشتركة والعلاقات القوية بين شعبينا. في سلفادور.
وستؤكد السفيره توماس جرينفيلد التزام الولايات المتحدة بإعادة تنشيط خطة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة والبرازيل للقضاء على التمييز العنصري والعرقي وتعزيز المساواة (JAPER). ويرافقها حلال هذه الزياره الممثل الخاص للولايات المتحدة للعدالة والمساواة العرقية ديزيريه كورمير سميث.
امريكا تبدأ نشاطا مكثفا في امريكا اللاتينيه
وستسلط مشاركات السفير توماس جرينفيلد مع المجتمع المدني الأفريقي البرازيلي والشباب الضوء على البرامج المشتركة التي تفيد المجتمعات العرقية والإثنية والسكان الأصليين المهمشة . بما في ذلك الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي . في كلا البلدين. الولايات المتحدة والبرازيل. سيكون السفير توماس غرينفيلد أول مسؤول وزاري يزور سلفادور منذ أن وقعت اتفاقيه لأول مرة من قبل وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس في عام 2008– بين البلدين